Follow @sahrellayal
Powered By Blogger

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

فضفضة من القلب بقلم ادهم الرومانسى


كم من الوقـــت باقيلى معـــاكى ؟
ســؤال و بيتعــبنى كل يـــوم
ولا أعـــرف له أجـــابة
و ساعات بتمـــنى لو معرفــش ابدا
طب ولا حـــتى هعــــرف ليه ؟
ليه أحـــتفظت بيا ف ايامـــك
وانتا مكنتيش عــاوزانى ولا حابانى
مش لاقــى تفســـير غير انها
كانت بس ... حــــلاوة روح
جايز لأنــك عــارفانى كـــويس
فكنت خـــايفة عليا من ألم فراقــــك
ل .... يقتلــنى
لكن زى منتى
هـــذا الشخــص الطيب .. بعــينه
انتى كـــمان مش هذا الشخــص ذاتـــه
اللى هيقـــبل ما لا يــريد
و من لا يـريد فى حــياته
طـــب إيه ؟
جــيت يا حبيبى كدا و مشـــيت
من غير ما تعّرفــنى .. ليه اخترتنى
وليه قربتّ مــنى و ليه بعـــدت
و جـيت ومشيت من غير ما تفـهمنى
أى حاجـة ف أى حاجـة
طــب هـــوه كـــدا ينفـــع .. ؟!

قربت ع الثلاثين ولا زلـــت
بســأل عن أشـــياء قــد تبـــدو معقـــولة
لو انشغلت بها شاب فى سن السبعتاشر
قـــلبه بيـــدق لأول مـــرة
ولا يعرفش .. مــاذا يخـــبىء له الغـــد
عاصـــر من الاحـــداث ... مش قليل
وقــابل من صـــنوف البشـــر .. ألـــوان
وما زالــ حـــتى اللحـــظة كالمـبتدئ
أحـــب وكأنها المـــرة الاولى
واحـــتار وابكـــى
وأترعـــب من المجــهول
ومعرفـــش دا حـــظى ولا اخـــتيارى
ولا إلاتنيــن ســـوا ؟
لكـــن اللى اعــرفه بيقــين
انه قــدر مكــتوب
وكان لازم هشـــوفه مهما هـــربت منه
او تصـــورت بســـذاجة
ان كـــان مرسوملى أى طـــريق غـــيره
وان ... كــان المفروض أمشى فيه
ومحــصلش

كان دا احـــساسى والله
من اول ثانيــــة
وما زلـــت
مــهما حاولتى تبعــدى عنى و تفـننتى ف ذلك
شـــعور الالفة بيــننا
و الذى لا يضــاهيه شــىء
عمرى ما حـــسيته مع حـــد قـــبلك
ذاك الشعـــور بإن هذا الأنســـان الغـــريب
أنا عـــارفة من زمـــــااااان قـــوى
معــــرفش فين اكــــون قـــابلته
ولا ازاى حاصــل بالشكـــل دا
كـــل اللى متأكـــد مـــنه
انه وكأنه حــــتة منى ...
محــستش بيها قبل كـــدا يمكـــن ..
بس هـــيا كـــانت موجـــودة أكـــيد
زى نجـــمة مستخبية ف تنيات ســتاير اللــيل
ومحــدش ف مـــرة خــد باله منها ولمحها ...
أو كــــنز مدفـــون ف قـــاع محـــيط
و مستنى حـــد يغوص و يطـــلعه
او رســـالة شايلها فـــرد حمــام طالت سكته
بس كان عارف انه هيوصـــل للراســـل
و كأنك يا حـــبيبى كـنت ساكن روحـــى
طــول عــمرى
وسافــــرت شــوية ...
و رجــــعت ..
يا دوب رجــــعت لموطـــنك
لمطــرحك .. مش اكــــتر
عشـــان يــنكــتبلى استطــعم معـــاك
حـــلاوة الــروح لــما تتــــرد ف بـــدن

إنـتــــى ؟
إنتــــى كـــل التناقضـــات مجـــتمعة
و عـــذاب الحـــيرة و لــذتــها
و عشــرميت طـــريــق للتوهــــة
كل الأشـــياء ف الدنيـــا و عكســـها
لخبطــاتها و قوانينها التى لا تسمح بعبث
و ما يترتب عـــلى وجـــودك من وجــــع
وجــــع المشاعـــر
و ... روعــــتها فى ذات الوقـــت وآه
آه
لو تعـــلم قـــيمة ما عـــندك ..
لما وجــعت روحــك
و وجــعت من يحــاول الإقــترب منـــك
ولما أوجـــعتنى أنا الآخــــر
و خـــلتنى أحس بكـــل هـــذا العجـــز
كنت أتصـــور ان تفســير تصــرفاتك
هوه مجـــرد إهدار للوقــت
و قررت اتعامل بإيجابية أكـــتر
و تصورت ببـــراءة ان التعــود على طباعك ..
قـــد يكـــون هــو الحـــل الامــثل
كــان عندى من الحـــب الكـــثير .. و لا زال
وكان عندى من محاولة التفهم الكــثير ..و لا زال وكان عندى من الصــبر الكـــثير .. و لا يزال
بس مكنتش أعرف ان الحـــب
مش كــــفاية
وان الحــب مع التقـــبل .. مش كــفاية
وان الرضـــا .. مش كـــفاية
و بعض التمـــرد .. مش كـــفاية
و الصبـــر قبلهم كلهم .. مش كـــفاية
وان حــتى أى كـــفاية ...
مش كــــفاية
انا أعــــترفت ولا أزال أعتــــرف
إنى لست بهـــذا الذكـــاء
ولا أمــلك مقدار كاف من الحـــنكة الأنسانية
و لا عندى من دهـاء الرجال نصـيب وافــر
انا امــلك قــلبى العـــاشق و فــــقط
أحمـــله وانظـــر إلى الســـماء و أسأل
لما لا يكـون بمــا يحــويه من حــب كافياً يا رب ؟!
و كيف يتـــأتى لمخـــلوق ضـــعيف زيى
ان يصطـــنع لنفسـه أجــنحة
و يصعد بها
إلى ســـيدتة القاطـــنة وحــــدها هنااااك
فــــوق الـــدنيا ؟!
من أين لى بكــل هـــذا ؟
و هـــل لو حـــدثت المعجـــزة
و صــرت مــلاكاً
سأكـــون الصحــبة المرجــــوة
أم أن هذا البعـيد الساكـن ف الأعــالى
لا يريـــدنى بأى حـــال
و فى كل حــال ؟

طب منا كـــنت عــــا رف م الاول
مش كنت دايما أقولك ؟!
محــــاولاتى دايما كـــانت يعــنى
محـــض حــــلاوة روح
الدنيا دى غـــــريبة و عـــجيبة
تعطى بسخــــاء لمن يزهـــد فـــيها
وتحــرم السائل الذى سيرضـى ولو بأقل القليل
بس اللى واجـع قلبى - جنب حرمانى منك -
ان لا احــــد يا حـــبيبى بعــــدى
هيحــــبك قــــدى
ولو أتى اللى يحـــبك و لو ربع حـبى
فأوعدك انى سأهرب كل صـــباح
من ذلك
العاشق الغـيور المجنون بيكى
وساكن فى دمـــى
و أحــاول بروح رياضية أدعيله
انه يعرف أو يقـــــدر يسعـــدك ...
و انه يحـــاول يحبك ساعات
أكتر من روحــه ..
ولكن أرجـــع و أسأل نفســـى :
هل يحـــصل الإنسان ف هــــذه الدنيا
على نفس الفرصـة ... مـــرتين
الا اذا كان محظــــوظاً وبشـــدة ؟
انا شخــصياً لم أنتظـر أن أجيب على نفسى
لأنـــى و لله الحـــمد
أدرك إنى تشـــبثت بك قــدر جـهدى
حتى انسلت الفرصــة منى رغـــماً عــنى
لكــنى لآخــر ثانية وقــد أمسكـت بهـــا
ولهــــذا يا عـــزيزتى
مش ندمــــان ...
و متأكــــد أنه لن يأتـــى اليــــوم
و أنـــدم

انا عشت معــــاك قصـــة
جــاية من كــــتب الحــــواديت
انتا كنت عــــندى بطـــل من ابطــــالها
فــــارس نبيــــل و ... أمــــيرة
عـــمرى ما شـــوفتك مجـــرد بس حـــبيب
كــــنت بالنسبالى اكـــتر من كـــدا بكــــتير
ولا زلــــت
احســـاسى بيكى مرهـــون بميت ألف حاجة
يمكن يكـــون أخــــرها تصرفــــاتك وتحليلها
لكن أكيد هيكون اولها قـــلبى
و اللى قـــالهولى .. عـــنك
من اول لحــــظة شوفــــتك
لحــــد بكـرة اللى لسه مجــــاش
الناس بتتقابل وبتعــــرف بعضــها
و بعدين ينتظـــروا ويترقــــبوا
هياخــدوا ايه .. كل واحـــد م التانى
اللى بينى وبينك عمـــره ما كـــان كــدا
انا كل يـــوم كنت بفكـــر اعمـــلك ايه
واقـــولك ايه ..
واكـــتبلك إيه ..
عشان بيه احـــبك اكـــتر واكــــتر
تعـــرف ؟
انتى اديتينــى أكــــتر ... ما أخــــدتى منى
انتى خــــلتينى انســـان احـــسن
جـــايـز بقيت حـــزين اكـــتر
لكن حــاسس بطــــعم الفـــرح اكـــتر
مجــــنون يمكـــن أكتــــر
و بتصرف بعبــط أكـــتـر
بس انا اتغــيرت عشانك
وكمان عشانك رجـعت أسكن ف الدنيا أكـتر
حبــيتها أكــــتر
و بقى نفســـى أعيشها أكـــتر
وأعـــمل فيها حاجات أكـــتر
ومتبقــــاش أيام و بتعــــدى وبس
انتى اثرتى فيا
من غــــير ما تقصــــدى
وهتفضــلى لحـــد أخــر لحــظة ف العمــر
نور عـــينى و ســيدة هذا القلــــب
الذى لا احـــمل أثقـــل منه أحـــمالاً
انتا هتفضـــلى حــــد عـــالى
و كـبير قـــوى ف نظــــرى
مهما اخــــتلف عليكى نـــاس تـانييـــن
ملحقـــوش ومقدروش يشوفوكى بعــينى وقـلبى
هتفضـــلى أكــــتر انســـانة قـــدرت تغيرنى
وتخـــلينى أحــس انى احـــلى
ف الأحـــساس والفكــــر والفعـــل..
وحــتى ف الشكـــل
وتخلينى كمان أقـــرر انى مش هعيش
ف الدنيا دى .. حــــــلاوة روح

لو كنت املك قــــدرة أن ابنـــى بحــبى
مــــدناً وبــــلاد لما كـفانى هـذا الكوكـــب
الذى نسكــنه بأراضــــيه و كـــل مساحـاته
بس انا معــــاكى دايمـــا قـــليل الحـــيلة
مهما عــــملت و حـــاولت
يمكن العـــيب فــــيا
لأنى كــــنت مستعجـــل شوية
او متهــــور شوية
او بتصــــرف بأنانيــــة شوية
أو يمكـــن لأنى انا اللى كــنت.. بحـــبك
و كان المفـــروض اكـــون واحــد غـــيرى
و... مكـــنتش
مظـــنش انها غلطــتى ..
ولا هيا كــــمان غلطــــتك
و دا التفســـــير الأخــــير ..
اللى مبقــــاش قصـــادى غـــيره
ولو جــــاز لى بعـــد كل الطــــيران

أن اخــــتار أين أسقـــط
ففى آخـــــــر لحظاتى معــــك
خلينى أهمـــس ف ودنك وأقـــولك
إنـــك
يا حبيبتى
يا روح الــروح
عمرك ماكـــنتى أبـدا حـــلاوة روح
انتــى يا حـبيبتى كـل حـلاوة باقـية ف الروح
انتــى كــنتى و هتفضــلى دايمــا
احــــلى من سكـــن هـــذه الـــروح
بحبك

هناك تعليق واحد: