نوادر
عندما سألت الكاتبه الانجليزيه " اجاثا كريستى " لماذا تزوجتى واحدا من رجال الاثار ؟ قالت : لانى كلما كبرت ازددت قيمه عنده.............
من
كشكول زكريااااااااااااات
التقت عيناه بعيناها الجميلتين ارتدت خجلا ونظراته ونظراته المتقطعه اليها كانت كافيه لان يلتقط ملامحها وابتسامتها ويتأمل جمالها...........سرعان ما جاء اليوم واعترفا بالحب المتبادل الذى يسرى فى عروقهما لماء الندى
وبالرغم من حبهما الشديد واعجابها به وامنيتها منذ عرفته والتقته ان يكون شريك حياتها الا عندما عندما تحقق الحلم لم تندم على شىء فعلته فى حياتها بقدر ندمها على تلك الخطوبه
شعرت بذلك واعلنتها صريحه
تتذكر عندما طرق باب مسكن اسرتها وقوبل بالرضا والقبول وتمت الخطبه فى احتفال مهيب وبدأوا فى اعداد عش الزوجيه الفخم ليعيشا فيه الحياه الورديه التى رسموها وحلموا بها
اصبح يلازمها ويشترى معها كل صغيره وكبيره ويوصلها لمنزلها بسيارته الفارهه
فى يوم شراء ملا بسها اعتذرت منه لانها اتفقت مع صديقاتها على انتقاء ملابسها واشياء اخرى صغيره مهمه لا تستطيع اختيارها معه ولكنه رفض وصمم انه معها فى هذا اليوم وانه سيختار الملابس بنفسه لماذا؟
لانه لا يريد ها ان ترتدى البنطلون ولا شراء اى بنطلون فى جهازها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكنها لاتلبس غير البنطلون
هبت رياح الغضب والعند
انا من حقى البس اللى انا عاوزاه طالما بحدود
انا من حقى ان زوجتى اللى هتشيل اسمى تلبس لبس محترم
يعنى لبس مش محترم
انت اخترتنى وانا كده بالبس كده
ازاى يعنى
اه
اخترتك
وحبيتك
وكل حاجه
بس البنطلون
ممكن البسه على شميز طويل او تونيك
ااااااااااااانـــــــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
واصحابك وكمان البنات قبل الشباب والنادى ااااانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسسسسسسسسسسسسسسســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ايه حكايه انسى دى
بيتى امشيه زى ما انا عاوز
طيب نتفاهم
نتكلم
اقنعنى
وبعدين اعمل اللى انت عاوزه
اللبس ممكن اصلحه والبنات اصحابى فيهم اخواتك البنات وبنات خالتك والاولاد ممكن بلاش والنادى انت مشترك فيه اصلا انت واسرتك واخواتك البنات
انسى
طيب نتفاهم
بس مش بالطريقه دى
انسى
مشكله تظهر صغيره ولكنها كبيره
وكبيره جدا
لم تنام فى تلك اللليله وسهرت وبكت كما لم تبكى
فى الصباح اتصل بالموبايل ليكمل الشراء ولكنها رفضت الرد على اى موبايلات ولا تليفون المنزل ولا على توسلات امها لترد عليه وتتفاهم معه بهدوء
.............حضرت والدته وصممت انها تنزل معاها وتشترى لها كل اللى عاوزاه وكل اللى يعجبها وتعتذر عن ابنها وانه كان عصبى واتسرع
وان المفروض الكلام ده كان بعد الجواز
ايه كان بعد الجواز
بالعكس كده احسن كتير
رفضت واحضرت لها الشبكه الثمينه والهدايا وكل شىء رغم رفض والدتها لردها كل شىء ولكنها صممت ولم تتراجع واغلقت بنفسها وراءها الباب بكل ارتياح وثقه فى نفسها
رن الموبايل
انـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
و
همسه
مات الحب فى قلبى وااسفاه
ماكنت اعتقد انه سينتهى بلا دمع ينساب من مقلتى
ولا اه يزفرها قلبى من شفتى
هل كان هذا الحب وهما يداعبنى يوما
ام كان سرابا داهمنى وخايلنى دوما
لك المى ايها الحب الذى راح
حتى من قليل من عزاء مباح
هل انثر الورود البنفسجيه على الفراق؟
ام ارش جسدى بماء الزهر الرقراق........!!
كان حبك عبئا ثقيلا يحيرنى
والان خف حملى ولم يعد شىء يؤرقنى
مات الحب فى قلبى وااسفاه
وما كنت اعتقد انه سينتهى بلا مبالاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق