والمؤلم أنك في وادٍ وهُم في آخر .
أنت تُدمن التفاصيل وهُم لا يلقونَ لها بالًا , أنت بداخلك تغلي ولا تكُف عن التفكير وهُم يأخذون الأمور بكل سطحية وبرود , أنت تعتني بكلماتك معهم وهُم يخدشونك ولا يُراعون , تُعطي دونَ حرج وهم يأخذون بلا شكر , أنت تذكرهم أولًا وهم على الهامش يضعونك , عجيبة هي قلوب بعض البشر , تغزل لهم من روحك أمانا , فيحاوطونك بأسلاك شائكة تعكر صفو حياتك .
متى يصبح المرء منا مطمئناً وهو يشعُر أنه خلق ليسعد فقط أُناساً خلقوا ليحزنوه ما أراد منهم إلا كف الأذى والطمأنينة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق